أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني "أفيخاي أدرعي"، الاثنين، في بيان عبر حسابه على تويتر، انطلاق مناورة "سنديان البازلت" بين جيش الاحتلال والقيادة المركزية للولايات المتحدة.
وأضاف أدرعي، أن هذه المناورات ستختبر مدى الجاهزية الإسرائيلية الأمريكية المشتركة وستعزز العلاقات العملياتية بين كلا الجيشين.
وتابع الناطق باسم جيش الاحتلال بالقول في سلسلة تغريدات: "ستقوم سفن صواريخ وغواصة من البحرية الإسرائيلية بمناورة مشتركة مع حاملة طائرات أميركية، كما سيتم تزويد سفن الصواريخ من طراز "ساعر 5" بالوقود وسط البحر بواسطة ناقلة أميركية، بهدف توسيع نطاق مساحات عمل جيش الدفاع الإسرائيلي في الحالات الروتينية وخلال الطوارئ".
وأردف أدرعي: "ستحاكي المناورة شن غارات على أهداف والتمرن على سيناريوهات معقدة، وستقوم أسلحة الجو، البحرية والبرية الإسرائيلية والأمريكية بإطلاق النار باتجاه الأهداف التي تحاكي التهديدات البحرية".
وبحسب البيان أيضاً؛ "سيتمرن سلاحا الجو الإسرائيلي والأميركي على سيناريوهات مختلفة بمشاركة العديد من الطائرات الحربية وطائرات النقل والطائرات المسيّرة وطائرات الاستطلاع والقاذفات الأميركية الثقيلة، وستلقي القنابل الحية جنوبي البلاد".
وأشار البيان إلى أنه ستشارك في المناورة طائرات التزود بالوقود الإسرائيلية من طراز "رام" وطائرات التزود بالوقود "بوينغ كيه سي-46 إيه" (Boeing KC-46A) الأميركية التي ستزود الطائرات المقاتلة والقاذفات بالوقود على حد سواء.
وخلال المناورة ستقوم القوات البرية بتدريب مشترك وإطلاق عشرات القذائف الصاروخية، حيث سيتم إطلاق قذائف صاروخية طويلة المدى من منظومة هيمارس الأميركية ومن منصات إسرائيلية.
وذكر الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني أن كبار قادة القيادة المركزية للولايات المتحدة سيتفقدون المناورة.
يذكر أن الإعلام العبري أعلن 6400 جندي أمريكي سيشاركون في المناورات إضافة لحاملة الطائرات يو إس إس جورج إتش دبليو بوش والتي تضم قاذفات (B-52) ومقاتلات من طراز F-35 و F-15 وF-16 وF-18.
كما أن 142 طائرة، بينها قاذفات يمكنها حمل أسلحة نووية، ستشارك في المناورة، التي ستتدرب على نموذج هجوم في إيران.
ومن المقرر أن تستمر المناورة التي انطلقت أمس الاثنين، حتى يوم الجمعة المقبل. (İLKHA)